طرق الوقاية من القرنية المخروطية
تعتمد الوقاية بشكل أساسي على تجنب اسباب القرنية المخروطية، ولا يمكننا الجزم بأن ما سنذكره الآن يمنع الإصابة بالقرنية المخروطية، فكما وضحنا سابقًا، إن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو الجينات والعامل الوراثي، وهذا ما لا يمكن التحكم فيه، ولكننا سنذكر العوامل التي تساهم في إبطاء تدهور المرض ومنع تطوره تمامًا، ويتمثل ذلك في:
- عدم حك العينين أو فركهما مطلقًا، فإن ذلك من أهم الأسباب التي تساعد في تطور القرنية المخروطية بشكل سريع.
- الالتزام بقطرات الجفاف والقطرات التي يصفها الطبيب حال تشخيص المريض بأنه مصابٌ بالجفاف.
- إذا كان الشخص مصابًا بحساسية العين أو الحساسية الموسمية يجب عليه أن يلجأ إلى الطبيب المتخصص لإعطائه القطرات المضادة للحساسية، إذ إن الحساسية هي من أهم الاسباب التي تجعل الشخص يرغب في فرك عينيه.
وأخيرًا، استشارة الطبيب حال تغيير قياسات النظارات الطبية في فترات متقاربة، فإن ذلك قد يشير إلى الإصابة بالقرنية المخروطية، ومن المؤكد أن العلاج في وقتٍ مبكّر يساهم في تجنب تطور القرنية المخروطية وتعقّد الإجراءات العلاجية فيما بعد.. وسنتعرف على الخيارات العلاجية المتاحة لمريض القرنية المخروطية بداية من الحالات المبكّرة، وحتى الحالات الأكثر تقدمًا.
علاج القرنية المخروطية
البحث عن اسباب القرنية المخروطية غالبًا ما يرتبط إما بالرغبة في توقّي هذه الاسباب، أو علاجها إن وجدت. وكما عرفنا مسبقًا أن القرنية المخروطية تنتج عن ضعفٍ في أنسجة القرنية، لذا فإن أول خطوة في العلاج هي تقوية هذه الأنسجة، أو دعمها بما لا يسمح بتمددها أو تحدبها نتيجة الضغط الداخلي أو الخارجي.
الحالات المبكّرة
إن أول الطرق المتاحة لعلاج القرنية المخروطية هي:
- العدسات الصلبة: وهي عدسات يتم تركيبها على سطح العين، تعمل على دعم سطح القرنية وتمنعه من التمدد.
- عملية تثبيت القرنية المخروطية: تعتبر هذه العملية واحدة من أهم الطرق المستخدمة في علاج القرنية المخروطية، إذ تعتمد بصورة رئيسية على تقوية الروابط الموجودة في أنسجة القرنية عن طريق وضع فيتامين ب 12 بكميات معينة على القرنية، ومن ثم تسليط الأشعة فوق البنفسجية على سطح القرنية لزيادة سرعة تفاعل الفيتامين مع روابط الكولاجين، وبالتالي تصبح القرنية قوية ومتحمّلة لضغط العين، فلا يتطور المرض مرة أخرى.
ولا تصلح هاتين الطريقتين إلا في الحالات المبكّرة فقط من القرنية المخروطية، وهو الأمر الذي يحدده الطبيب المتخصص من خلال الفحوصات.
الحالات المتوسطة
تُعالج حالات القرنية المخروطية المتوسطة عن طريق عملية زراعة الحلقات للقرنية المخروطية، وهي عبارة عن حلقات تُزرع داخل نسيج القرنية، تعمل على إعادة شكل القرنية إلى وضعها الطبيعي، أي التخلص من التحدب الزائد فيها.
وربما يلحق هذا الإجراء عملية تثبيت القرنية أيضًا.
الحالات المتأخرة
في الحالات المتأخرة من القرنية المخروطية والتي يكون فيها سطح القرنية مترققًا للغاية، أو تكون أنسجتها متضررة، لا يكون هناك خيار آخر أمام الطبيب إلا عملية زراعة القرنية. وهي عملية يتم فيها استئصال الأجزاء المتضررة من القرنية أو القرنية بالكامل بأنسجة قرنية سليمة من متبرعٍ متوفىً.
وعلى الرغم من خوف الكثيرين من هذه العملية، إلا أن الدكتور محمد عمر يوسف يؤكد أن نسبة نجاح هذه العملية تعتبر هي الأعلى من جميع عمليات زراعة الأعضاء في جسم الإنسان.
ولمزيد من التفاصيل حول اسباب القرنية المخروطية والطرق المتاحة للعلاج، ولتلقي الاستشارة والتشخيص السليم.. يمكنكم الاتصال على أرقام عياداتنا الموضّحة على الموقع الإلكتروني، كما يمكنكم تصفح المقالات على الموقع حول القرنية المخروطية.
أقرا المزيد: – زراعة الحلقات لعلاج القرنية المخروطية
افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر
1 Comment on اسباب القرنية المخروطية
سعد قاسم عبدالله
جزاكم الله خيرا احسنتم رحم الله والديك