عملية ترقيع القرنية واحدة من عمليات العيون الكُبرى، ففيها يتم استبدال إحدى طبقات القرنية في عين المريض بأخرى سليمة وذات مواصفات خاصّة من متبرعٍ متوفى. وتعتبر نسبة نجاح عملية ترقيع القرنية مرتفعة، إلا أنه نظرًا لدقّة هذا الإجراء قد يتعرض بعض المرضى لمضاعفات أو آثار جانبية مزعجة، منها التأثير على جودة الإبصار أو عدم رضا المريض عن كفاءة الرؤية بعد عملية ترقيع القرنية.
في هذا المقال نتعرف على أسباب تشوّش الرؤية بعد عملية الترقيع، ونعرف هل هي مشكلة دائمةً أم أنها عرضٌ مؤقت يزول بمرور الوقت، كما سنتعرف على أهم الطرق التي يتّبعها الأطباء للتغلب على هذه المشكلة وتحسين كفاءة الرؤية لدى المريض.
كيف تكون الرؤية بعد عملية ترقيع القرنية؟
غالبًا ما يلجأ الأطباء لعملية ترقيع القرنية في حالة تعرض المريض لإحدى مضاعفات المياه البيضاء التي تؤثر على الطبقة الخلفية للقرنية، أو الإصابة بمرض يؤثر على إحدى طبقات القرنية بصورة عامّة.
وبالتالي فإن المريض المرشح لهذه العملية يرغب في الأصل في التخلص من تشوّش الرؤية الناتج عمّا ذكرناه، ويظن أنه بخضوعه للعملية من المفترض أن يتحسن نظره فوريًا.
وفي الحقيقة، يتعرض أغلب المرضى الخاضعين لجراحة ترقيع القرنية إلى بعض الآثار الجانبية، مثل:
- تشوّش الرؤية (الزغلة).
- احمرار العين.
- ألم العين.
اترك تعليقاً