حلقات القرنية المخروطية هي واحدة من أهم طرق علاج القرنية المخروطية في المرحلة الثانية منها، أي المرحلة التي لا يتحسّن فيها النظر حتى مع ارتداء النظارات الطبيّة، فهنا نلجأ لزراعة الحلقات التي تساهم في تقليل درجة تحدّب القرنية، وبالتالي إتاحة تصحيح نظر المريض من خلال ارتداء النظارات الطبيّة.
في مقال “تجربتي مع زراعة الحلقات” نبرز لكم أهم التفاصيل الخاصة بهذه العملية، وما يمكن أن تتوقعه بعدها، و نسبة نجاح زراعة الحلقات.

تجربتي مع زراعة الحلقات و متى أكون مرشّحًا للعملية؟

تعتبر عملية زراعة الحلقات من أكثر العمليات التي تحتاج إلى اختيارات دقيقة للمرشحين لها، إذ نرى كثيرًا بعض المرضى يجدون تجربتهم مع العملية ناجحة، ولا يشتكون بعدها على الإطلاق، بينما نرى البعض الآخر يعاني بعد العملية، ويحتاج إلى إزالة هذه الحلقات من عينيه بسبب صعوبات الرؤية التي واجهها بعدها.

ويرجع سر الاختلاف بين تجارب المرضى إلى مدى توافر شروط العملية في كل مريض على حدة، وذلك بناءًا على الفحوصات التشخيصية السابقة للعملية، والتي يجب أن تتم على يد طبيب متمرس.

والأشخاص المرشحين لعملية زراعة الحلقات هم:

  • ألا يوجد إمكانية لتصحيح كفاءة الرؤية مع النظارات الطبية.
  • عدم صلاحية عملية تثبيت القرنية لزيادة درجة تحدب القرنية بصورة لا تسمح بتحسن الرؤية بعد العملية.
  • ألا يقل عمر المريض عن 18 عامًا.
  • أن يسمح سُمك القرنية بزرع الحلقات.
  • لا تكون أنسجة القرنية متمددة بصورة كبيرة.
  • أن يكون قطر حدقة العين صغيرًا.

تجربتي مع زراعة الحلقات. ما بعد العملية

تنقسم آراء المرضى بعد زراعة الحلقات إلى فريقين.

فريق يرى نجاح عملية زراعة الحلقات

يرى هؤلاء المرضى أن العملية قد حققت لهم الهدف المنشود منها، وهو تحسين مستوى النظر “مع النظارات الطبيّة”.

فريق يرى فشل عملية زراعة الحلقات

يرى هؤلاء المرضى أن العملية لم تساعدهم في شيء، بل تسببت لهم في العديد من الأعراض المزعجة، مثل ظهور الحلقات في مجال الرؤية، وخاصة أثناء الليل، ورؤية العديد من الانعكاسات عند مواجهة الأضواء، وعدم تحسّن الرؤية حتى مع ارتداء النظارات الطبية.

ويرجع ذلك إلى أنهم لم يكونوا مرشحين جيدين للعملية، وأنهم لم يخضعوا للعملية على يد طبيب متخصص يشخص حالتهم بدقّة لمعرفة ما إذا كانت العملية مناسبة لهم من البداية أم لا.

نسبة نجاح زراعة الحلقات

تتجاوز نسبة نجاح زراعة الحلقات للقرنية المخروطية الـ 96%، خاصة اذا تم اجراء العملية ووضح الخطة الخاصة بها من حيث اختيار نوع ومكان الحلقات وطريقة زراعتها على يد جراح ماهر متخصص في مجال القرنية المخروطية.

1 reply on “تجربتي مع زراعة الحلقات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

footer-logo

المركز مجهز تجهيزا متميزا بأحدث وأدق الأجهزة اليابانية لإجراء فحص شامل ومنهجي للعين وبطريقة مريحة للمريض لتشخيص وتحديد جميع امراض العيون في دقائق معدودة.

معلومات التواصل

٦ شارع اسماعيل القباني متفرع من شارع الطيران المنطقه الأولي، مدينه نصر، القاهرة

+201025288880

info@dr-mohamedomar.com

تابعنا: