عملية زراعة القرنية في مصر

عملية زراعة القرنية

عملية زراعة القرنية تهدف إلى علاج المشكلات والأمراض التي تصيب القرنية من خلال إزالة الأنسجة المتضررة واستبدالها بأخرى سليمة من متبرع، وذلك لاستعادة القدرة على الرؤية بوضوح من جديد.

ونحصل على القرنية المستخدمة في العملية من بنك القرنيات في أمريكا، مع مراعاة أنها يجب أن تكون ذات مواصفات خاصة تتناسب مع كل حالة على حدة.

ما هي القرنية؟

قرنية العين عبارة عن جزء شفاف له درجة تحدب معينة يقع في مقدمة العين، ويتمثل دور القرنية في الحفاظ على أجزاء العين الداخلية من التعرض للملوثات كوظيفة ثانوية، وكسر الضوء الساقط على العين وتركيزه على الشبكية كوظيفة أساسية.

وإذا تغيّر درجة تحدب القرنية عن الطبيعي، أو أصيبت بالعتمات أو القرح، فإن ذلك يعني أن القرنية مريضة وتحتاج إلى علاج.

ما هي أنواع عملية زراعة القرنية في مصر ؟

هناك نوعان لزراعة القرنية، وهما:

زراعة القرنية الكلية

في عملية زراعة القرنية بالفمتوليزر نقوم بإزالة كافة طبقات وأنسجة القرنية واستبدالها بأخرى سليمة من بنك القرنيات، بما يتناسب مع حالة كل مريض كما سبق وأوضحنا.

زراعة القرنية الجزئية (الطبقية)

على خلاف العملية السابقة، فإننا في زراعة القرنية الجزئية لا نستبدل كافّة الأنسجة والطبقات، بل نستبدل الطبقات المتضررة فقط، مثل بطانة القرنية الخلفية، أو الطبقة الأمامية للقرنية.

أمراض القرنية التي تحتاج لإجراء زراعة القرنية

تُجرى زراعة القرنية للأشخاص الذين باتت أنسجة القرنية الخاصة بهم تالفة، أو متضررة بصورة كبيرة بما لا يسمح بإجراء عمليات أخرى من العمليات البسيطة التي تساهم في علاج مشكلات القرنية البسيطة.

ومن الأمراض التي تحتاج -غالبًا- إلى زراعة القرنية ما يلي:

• الدرجة الثالثة من القرنية المخروطية، والتي لا يصلح فيها عملية تثبيت القرنية أو زراعة الحلقات.
• بعض الأمراض الوراثية التي تصيب القرنية، مثل ضمور فوكس.
• قرح القرنية.
• سحابات القرنية التي لا يمكن علاجها بواسطة الليزر.

كيف يمكن علاج سحابات القرنية؟

في الحالات المبكّرة من سحابات القرنية يمكن إزالته وعلاجها بواسطة الليزر، أما في الحالات المتقدمة فعادة لا يصلح أي علاج سوى زراعة القرنية.

هل رفض الرقعة حالة شائعة أم لا؟

زراعة القرنية أو ترقيع القرنية تنطوي على استبدال القرنية المريضة أو جزءٍ منها بأخرى سليمة من متبرع.

وتعتبر نسبة رفض القرنية الجديدة أو الرقعة منعدمة، وذلك نظرًا لأن القرنية من الأجزاء التي لا تحتوي على أوعية دموية، ولكن على الرغم من ذلك، فإن نسبة الرفض المناعي للقرنية تصل إلى 10% في الزراعة الكلية، ولا تتجاوز الـ 1% في الزراعة الطبقية أو ما يسمى بـ عملية ترقيع القرنية.

وتزداد هذه النسبة تبعا لعدة عوامل، منها:

• اختيار رقعة كبيرة نسبيًا.
• عدم وضع الرقعة في منتصف القرنية تمامًا.
• زرع القرنية بالقرب من الأوعية الدموية.

ويمكن تفادي هذه الأمور إذا ما أُجريت العملية لدى طبيب ماهر متخصص، مثل الدكتور محمد عمر يوسف –افضل دكتور عيون في مصر-.

ما هو السبب في عدم رضاء بعض المرضى عن كفاءة الرؤية بعد عملية زرع قرنية العين؟

نظرًا لما تتطلبه زراعة القرنية من خبرة كبيرة، ودقة شديدة لإجرائها فإننا ننصح دائمًا بالذهاب إلى الطبيب المتخصص في مجال زراعة القرنية.

إذ إن الطبيب المتخصص وحده هو من يستطيع تشخيص الحالة جيدًا، واختيار نوع الإجراء المناسب، سواء كانت عملية الزراعة كليةجزئية، بالإضافة إلى الأدوات والتقنيات المستخدمة في الجراحة، فمن الممكن أن يختار الطبيب إجراء العملية بواسطة القاطع اليدوي المايكروتوم، أو يختار أن يجريها بواسطة ليزر الفيمتو ثانية، ولا يكون ذلك اعتباطًا، بل وفقًا لمعايير عالمية، وخبرات عملية.

وأي خطأ من الطبيب، أو اختيار غير جيد قد يؤدي إلى حدوث نتائج غير مرضية، وتتأثر كفاءة الرؤية بعد العملية، وهذا هو السبب وراء عدم رضا بعض المرضى عن كفاءة الرؤية بعد زراعة القرنية.

أين يمكن إجراء عملية زراعة القرنية في مصر؟

عملية زراعة القرنية بالفمتوليزر هي واحدة من جراحات العيون الدقيقة التي تتطلب خبرة ومهارة كبيرة لإجرائها، بالإضافة إلى أن أفضل من يجري هذه العملية هم الأطباء المتخصصون في جراحات القرنية وعمليات زراعة القرنية، ولذا يُعد الدكتور محمد عمر يوسف -استشاري جراحات القرنية– هو أفضل الأطباء المرشحين لإجراء هذه العملية في مصر، فإن زراعة القرنية الكلية والطبقية باستخدام الفيمتو ليزر هي مجال التخصص الدقيق للدكتور محمد عمر.

كما أنه قام بإجراء آلاف العمليات الناجحة في مجال زراعة القرنية بنوعيها.